Amazon cover image
Image from Amazon.com
Image from Coce

السراب /

By: Material type: TextTextPublisher: أبو ظبي، الإمارات : مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، 2015Edition: الطبعة الخامسةDescription: 815 صفحة : إيضاحيات؛ 24 سم + 2 قرص مدمج + ملخص كتاب السراب + كتيبContent type:
  • text
  • two-dimensional moving image
  • two-dimensional moving image
Media type:
  • unmediated
  • video
  • video
Carrier type:
  • volume
  • DVD
  • DVD
ISBN:
  • 9789948230342
  • 9789948230335
Subject(s): DDC classification:
  • 322.1091767 ا ل س 23
Contents:
Abstract: يعبّر كتاب "السراب" عن الرؤية الذاتية لسعادة الدكتور جمال سند السويدي التي تنطلق من أن الصراع الذي يخوضه عدد من الدول في العالَمين العربي والإسلامي، ضد الفكر المتطرف وجماعاته وتنظيماته، ليس محصوراً في نطاق أمني وعسكري، بل هو حرب ممتدة وذات طابع فكري في الأساس، بل يمكن القول إن شقها الفكري يتطلب تخطيطاً بعيد المدى، لا تقل أهميته عن أي معالجات خططية على الصعد الأمنية والعسكرية، بل ربما تفوقها؛ ولذا، فإن البحث العلمي يمتلك دوراً حيوياً في حماية الأمن الوطني للدول والمجتمعات، عبر نقاشات علمية جادة للتحديات والتهديدات، وتفكيكها وتحليلها وطرح البدائل والحلول اللازمة لمعالجتها، فدور الباحث في لحظات الصراع التاريخية، أن يصطف في مقدمة المدافعين عن القيم الإنسانية والحضارية في مواجهة غلاة المتشددين من أعداء الحضارة والإنسانية والتقدم العلمي؛ ومن هنا، تبلورت دوافع المؤلف لتأليف هذا الكتاب. يناقش الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية، من زوايا بحثية متعددة: فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية، كما يركز – أيضاً – على الفكر الديني السياسي بشتى تجلياته وجماعاته؛ عاكساً الفروقات والتباينات الفكرية والتنظيمية بين هذه الجماعات. ويرصد الكتاب الظاهرة تاريخياً، متتبعاً إياها وصولاً إلى ذروة صعودها السياسي في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما يوضح، من خلال هذا التتبع التاريخي، القواسم المشتركة الجامعة لها، وحدود الاتفاق والاختلاف بينها؛ من أجل بلورة رؤية واضحة لدى المهتمين والباحثين وصناع القرار والجمهور، بطبيعة الظاهرة التي هي موضوع الكتاب، لبلوغ فهم أعمق لما يدور في العالَمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن، ومحاولة تفكيك كثير من العقد والإشكاليات التي تعرقل التنمية والتطور والحداثة والتقدم، وتغذي الفجوة الحضارية التي تفصل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، وبين التقدم والتطور الحضاري. وقد حرص مؤلف الكتاب على إظهار قناعته بأن الجماعات الدينية السياسية، ليست الوجه الآخر للإسلام الحنيف، ولا تعبر عنه؛ ومن ثم، فإن الاستسلام لمزاعم هذه الجماعات، يمثل إساءة بالغة للدين وقيمه الوسطية السمحة. وعمد المؤلف إلى طرح رؤية بحثية معمقة للجماعات الدينية السياسية في شتى ممارساتها وتجلياتها، من خلال تتبع تاريخ هذه الجماعات ودراسة حالة بعضها، منذ بدايتها حتى فشل تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية، والتعرف على أسباب هذا الفشل الذي نسف موروثاً طويلاً من الشعارات التاريخية التي ظلت نحو ثمانين عاماً، موضع تبجيل وتقدير، لدى أوساط الجماعات الدينية السياسية والمتعاطفين معها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال جماعة الإخوان المسلمين. وسيكتشف القارئ أن تسليط الضوء على مفردات الواقع الثقافي والحضاري للعالَمين العربي والإسلامي، يظهر وجود قدر كبير من التشابه بين مرحلة التخلف في القارة الأوروبية خلال حقبة القرون الوسطى، وأفكار الجماعات الدينية السياسية وممارساتها في العالَمين العربي والإسلامي في العصـر الحديث، من الناحيتين الفكرية والسياسية وعلاقة الدين بالسياسة ودور رجال الدين في الحقبتين، مع وجود قواسم مشتركة عدة في أنماط الفكر السائدة في أوروبا خلال تلك الحقبة، والعالَمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن؛ ما يدفع بالضرورة إلى التساؤل: هل تعني هذه المفارقة أن العالَمين العربي والإسلامي يخوضان معركة، سبق للأوروبيين خوضها منذ نحو خمسة قرون مضت؟ وهل يعني ذلك أن هذه القرون الخمسة، تمثل المسافة الزمنية التي تفصل بين الحضارتين؟ وهل من سبيل إلى تجاوزها؟ وهل يمثل التخلف والحداثة متلازمة حضارية وحتمية تاريخية لا فكاك منها، بحيث يصبح المرور بالتخلف شـرطاً لازماً للعبور باتجاه الحداثة؟ ولماذا يُنظر إلى الحداثة؛ بوصفها نقيضاً للتدين ورفضاً للدين وتعاليمه؟ ولماذا تتصور الجماعات الدينية السياسية في العالَمين العربي والإسلامي، أن الحديث عن الدين ينتهي مع بداية الحديث عن التقدم والتطور؟ ولماذا اختفت المفاهيم المرجعية الحقيقية لمصلحة الأفكار الهدامة؛ مثل تلك التي تعتنقها
List(s) this item appears in: Biblio Club Books
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Collection Call number Vol info Status Date due Barcode Item holds
Book with CD Book with CD Library B General Collection 322.1091767 ا ل س (Browse shelf(Opens below)) Available 1002413
Book Book Library B General Collection 322.1091767 ا ل س (Browse shelf(Opens below)) كتيب Available 1002412
Book Book Library B General Collection 322.1091767 ا ل س (Browse shelf(Opens below)) ملخص كتاب: السراب Available 1002414
Total holds: 0

الكتيبين هما ملخّص لكتاب "السراب" والآخر يحتوي علي مقتطفات من الكتاب.

يشتمل علي إرجاعات ببليوجرافية.

الباب الأول: إطار نظري ومنهجي -- الباب الثاني: حالات تطبيقية -- الباب الثالث: الدراسة الميدانية -- الباب الرابع: رؤية ختامية.

ملخص كتاب السراب: الباب الأول: إطار نظري ومنهجي -- الباب الثاني: حالات تطبيقية -- الباب الثالث: الدراسة الميدانية -- الباب الرابع: رؤية ختامية.

يعبّر كتاب "السراب" عن الرؤية الذاتية لسعادة الدكتور جمال سند السويدي التي تنطلق من أن الصراع الذي يخوضه عدد من الدول في العالَمين العربي والإسلامي، ضد الفكر المتطرف وجماعاته وتنظيماته، ليس محصوراً في نطاق أمني وعسكري، بل هو حرب ممتدة وذات طابع فكري في الأساس، بل يمكن القول إن شقها الفكري يتطلب تخطيطاً بعيد المدى، لا تقل أهميته عن أي معالجات خططية على الصعد الأمنية والعسكرية، بل ربما تفوقها؛ ولذا، فإن البحث العلمي يمتلك دوراً حيوياً في حماية الأمن الوطني للدول والمجتمعات، عبر نقاشات علمية جادة للتحديات والتهديدات، وتفكيكها وتحليلها وطرح البدائل والحلول اللازمة لمعالجتها، فدور الباحث في لحظات الصراع التاريخية، أن يصطف في مقدمة المدافعين عن القيم الإنسانية والحضارية في مواجهة غلاة المتشددين من أعداء الحضارة والإنسانية والتقدم العلمي؛ ومن هنا، تبلورت دوافع المؤلف لتأليف هذا الكتاب. يناقش الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية، من زوايا بحثية متعددة: فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية، كما يركز – أيضاً – على الفكر الديني السياسي بشتى تجلياته وجماعاته؛ عاكساً الفروقات والتباينات الفكرية والتنظيمية بين هذه الجماعات. ويرصد الكتاب الظاهرة تاريخياً، متتبعاً إياها وصولاً إلى ذروة صعودها السياسي في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما يوضح، من خلال هذا التتبع التاريخي، القواسم المشتركة الجامعة لها، وحدود الاتفاق والاختلاف بينها؛ من أجل بلورة رؤية واضحة لدى المهتمين والباحثين وصناع القرار والجمهور، بطبيعة الظاهرة التي هي موضوع الكتاب، لبلوغ فهم أعمق لما يدور في العالَمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن، ومحاولة تفكيك كثير من العقد والإشكاليات التي تعرقل التنمية والتطور والحداثة والتقدم، وتغذي الفجوة الحضارية التي تفصل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، وبين التقدم والتطور الحضاري. وقد حرص مؤلف الكتاب على إظهار قناعته بأن الجماعات الدينية السياسية، ليست الوجه الآخر للإسلام الحنيف، ولا تعبر عنه؛ ومن ثم، فإن الاستسلام لمزاعم هذه الجماعات، يمثل إساءة بالغة للدين وقيمه الوسطية السمحة. وعمد المؤلف إلى طرح رؤية بحثية معمقة للجماعات الدينية السياسية في شتى ممارساتها وتجلياتها، من خلال تتبع تاريخ هذه الجماعات ودراسة حالة بعضها، منذ بدايتها حتى فشل تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية، والتعرف على أسباب هذا الفشل الذي نسف موروثاً طويلاً من الشعارات التاريخية التي ظلت نحو ثمانين عاماً، موضع تبجيل وتقدير، لدى أوساط الجماعات الدينية السياسية والمتعاطفين معها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال جماعة الإخوان المسلمين. وسيكتشف القارئ أن تسليط الضوء على مفردات الواقع الثقافي والحضاري للعالَمين العربي والإسلامي، يظهر وجود قدر كبير من التشابه بين مرحلة التخلف في القارة الأوروبية خلال حقبة القرون الوسطى، وأفكار الجماعات الدينية السياسية وممارساتها في العالَمين العربي والإسلامي في العصـر الحديث، من الناحيتين الفكرية والسياسية وعلاقة الدين بالسياسة ودور رجال الدين في الحقبتين، مع وجود قواسم مشتركة عدة في أنماط الفكر السائدة في أوروبا خلال تلك الحقبة، والعالَمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن؛ ما يدفع بالضرورة إلى التساؤل: هل تعني هذه المفارقة أن العالَمين العربي والإسلامي يخوضان معركة، سبق للأوروبيين خوضها منذ نحو خمسة قرون مضت؟ وهل يعني ذلك أن هذه القرون الخمسة، تمثل المسافة الزمنية التي تفصل بين الحضارتين؟ وهل من سبيل إلى تجاوزها؟ وهل يمثل التخلف والحداثة متلازمة حضارية وحتمية تاريخية لا فكاك منها، بحيث يصبح المرور بالتخلف شـرطاً لازماً للعبور باتجاه الحداثة؟ ولماذا يُنظر إلى الحداثة؛ بوصفها نقيضاً للتدين ورفضاً للدين وتعاليمه؟ ولماذا تتصور الجماعات الدينية السياسية في العالَمين العربي والإسلامي، أن الحديث عن الدين ينتهي مع بداية الحديث عن التقدم والتطور؟ ولماذا اختفت المفاهيم المرجعية الحقيقية لمصلحة الأفكار الهدامة؛ مثل تلك التي تعتنقها

There are no comments on this title.

to post a comment.