ممتلئ بالفراغ : تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية /

إهداء -- مقدمة -- حكايانا التي لا ترويها لأحد -- الإدمان -- عن الإدمانات -- عن الأعراض الملازمة للإدمان -- فهم الإدمان والتعافي -- رحلة في العالم الداخلي للمدمن -- الأمية الانفعالية (والخرس الشعوري Alexithymia)‏ -- الإدمان فشل لغوي ولغة بديلة -- الإدمان خلل في الاتصال بالآخر -- الإدمان وديناميات العائلات المعطوبة -- إدمان الإباحيات -- بعض الآثار الجانبية لإدمان الإباحيات -- تأثير تيتريس والأبحنة! -- التدريج في التعافي من مشاهدة الإباحيات -- الإدمان والتعافي والمبدع -- الإدمان كإلهاء عن الإبداع -- الامتناع والانتكاس -- أغنية الحوريات الناعمة -- (شره الانتكاس) استعد تعافيك بعد الانتكاس أسرع بعشر مرات !! -- الاغترار المتوهم -- التعافي -- التعافي وصل لما انقطع ! -- التعافي كتجربة روحية-- مبدأ لليوم فقط (التجديد والجرد) -- بطارية نمونا المعطلة (منشور تأسيسي الروحانية التعافي نحو فهم أعمق للتسليم -- تأسيس فهم روحانية التعافي (مبدأ التسليم) -- التعافي كتجربة عملية -- التجربة العملية دوائر الحياة والجنون -- الكتابة اليومية -- الترتيب -- لا ينبغي للمدمن أن يبقى وحيدا -- المرح البديل -- التجذر في الآنية -- لقاء مع الذات -- نظرة في المرآة -- مقياس إدمان الطعام من جامعة بيل YFAS - Q‏ -- وختاماً -- شكر وتقدير.

قد كنا ببساطة.. نهرب من أنفسنا.
نستخدم الطعام، الإباحيات، الجنس، العلاقات، الشراء، والانغماس مع هواتفنا كمغيرات للحالة النفسية، كمسكنات لألم عميق قد لا نعي به.
نملأ بها فجوة داخلية تجذرت فينا مبكرًا، نضمد صدمة أحدثت شرخًا في اللغة لم نستطع مداواتها إلا بالتلهي عنها بسلوكٍ قهري.
كان الإدمان صرختنا البكماء، وتوجعنا المكتوم، وأنيننا الموؤود.
وهنا خارطة طريق للتوقف عن الفرار من ذواتنا!